أوباما والعالم الإسلامي
صفحة 1 من اصل 1
أوباما والعالم الإسلامي
دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما الى فتح صفحة جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين ويمكنهم سوية مواجهة التطرف والعنف حول العالم وتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
جاء ذلك في بداية خطابه الموجه إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة.
وحول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي قال أوباما إن وضع الفلسطينيين لا يحتمل، وإنه لا يمكن إنكار حق الفلسطينيين أو إسرائيل في الوجود.
واضاف "لا شك ان الشعب الفلسطيني قد عانى في سعيه للحصول على دولته الخاصة اذ يعاني من التشرد والعذاب منذ اكثر من ستين عاما والعديد من ابناء الشعب الفلسطيني ينتظر في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية والدول المجاورة وهم يتوقون للعيش بسلام وامن".
واشار الى ان الفلسطينيين يعانون من الاذلال اليومي في ظل الاحتلال لذا اقول بكل وضوح ان وضع الشعب الفلسطيني لا يحتمل والولايات المتحدة لن تدير ظهرها للطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني للعيش بكرامة في دولته المستقلة.
وأضاف أن على حماس الاعتراف بالاتفاقات السابقة وبحق الإسرائيليين في الوجود، كما على إسرائيل التوقف عن بناء المستوطنات.
وحول افغانستان قال نحن لا نرغب في الاحتفاظ بقواتنا في افغانستان نحن لا نرغب في قواعد هناك.
انه لمن المفجع لامريكا ان تفقد شبابها انه لامر مكلف وصعب من الناحية السياسية ان نستمر في هذا الصراع.
نحن سنعيد بسرور كل فرد من قواتنا الى ارض الوطن اذا وثقنا من عدم وجود متطرفين في افغانستان وباكستان يرغبون بقتل اكبر عدد ممكن من الامريكيين وهو ما يتحقق حتى الان.
وقد وصل اوباما الى مصر واجرى مباحثات مع نظيره المصري حسني مبارك.
وتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام في ختام محادثاتها، فقال أوباما إنه بحث مع الرئيس مبارك كيفية إيجاد الوسيلة البناءة لجلب السلام والرخاء لجميع شعوب المنطقة، وإنه يتطلع للعمل والتشاور معه.
في حين قال مبارك إنهما بحثا جميع القضايا دون تحفظات.
وكان مبارك في استقبال أوباما لدى وصوله إلى القصر الجمهوري الذي توجه إليه من مطار القاهرة.
وغادر الرئيس الأمريكي قصر القبة بعد ذلك متوجها لزيارة مسجد السلطان حسن في حي القلعة بالقاهرة، ضمن برنامج زيارة يشمل بعض المواقع الأثرية في العاصمة المصرية.
زيارة السعودية
ووصل أوباما إلى القاهرة قادما من السعودية في زيارة الغرض منها توجيه رسالة إلى العالم الإسلامي، وكان في استقباله بالمطار وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط.
وكان أوباما قد أجرى الأربعاء محادثات مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في مزرعته بالجنادرية قرب العاصمة الرياض.
وقد وصلت الاربعاء إلى القاهرة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حيث ترافق اوباما في زيارته.
الخطاب المنتظر
ومن قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة يوجه الرئيس أوباما كلمته ظهر اليوم في حضور عدد كبير من المسؤولين ورجال الدين وقادة الأحزاب السياسية ونواب البرلمان وطلاب الجامعة.
وأفادت انباء بأن عدد المدعوين للحضور يزيد عن 2500 شخص وأن بينهم عشرة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والسياسي المعارض أيمن نور المرشح السابق في انتخابات الرئاسة المصرية والذي أطلق سراحه في فبراير/شباط الماضي.
ويسعى اوباما من خلال خطابه إلى معالجة ازمة عدم الثقة بين بلاده والعالم الإسلامي بعد سنوات التوتر التي رافقت "الحرب على الارهاب" واجتياح افغانستان والعراق فضلا عن فضائح التعذيب في سجن ابو غريب ووضع معتقل جوانتنامو.
جاء ذلك في بداية خطابه الموجه إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة.
وحول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي قال أوباما إن وضع الفلسطينيين لا يحتمل، وإنه لا يمكن إنكار حق الفلسطينيين أو إسرائيل في الوجود.
واضاف "لا شك ان الشعب الفلسطيني قد عانى في سعيه للحصول على دولته الخاصة اذ يعاني من التشرد والعذاب منذ اكثر من ستين عاما والعديد من ابناء الشعب الفلسطيني ينتظر في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية والدول المجاورة وهم يتوقون للعيش بسلام وامن".
واشار الى ان الفلسطينيين يعانون من الاذلال اليومي في ظل الاحتلال لذا اقول بكل وضوح ان وضع الشعب الفلسطيني لا يحتمل والولايات المتحدة لن تدير ظهرها للطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني للعيش بكرامة في دولته المستقلة.
وأضاف أن على حماس الاعتراف بالاتفاقات السابقة وبحق الإسرائيليين في الوجود، كما على إسرائيل التوقف عن بناء المستوطنات.
وحول افغانستان قال نحن لا نرغب في الاحتفاظ بقواتنا في افغانستان نحن لا نرغب في قواعد هناك.
انه لمن المفجع لامريكا ان تفقد شبابها انه لامر مكلف وصعب من الناحية السياسية ان نستمر في هذا الصراع.
نحن سنعيد بسرور كل فرد من قواتنا الى ارض الوطن اذا وثقنا من عدم وجود متطرفين في افغانستان وباكستان يرغبون بقتل اكبر عدد ممكن من الامريكيين وهو ما يتحقق حتى الان.
وقد وصل اوباما الى مصر واجرى مباحثات مع نظيره المصري حسني مبارك.
وتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام في ختام محادثاتها، فقال أوباما إنه بحث مع الرئيس مبارك كيفية إيجاد الوسيلة البناءة لجلب السلام والرخاء لجميع شعوب المنطقة، وإنه يتطلع للعمل والتشاور معه.
في حين قال مبارك إنهما بحثا جميع القضايا دون تحفظات.
وكان مبارك في استقبال أوباما لدى وصوله إلى القصر الجمهوري الذي توجه إليه من مطار القاهرة.
وغادر الرئيس الأمريكي قصر القبة بعد ذلك متوجها لزيارة مسجد السلطان حسن في حي القلعة بالقاهرة، ضمن برنامج زيارة يشمل بعض المواقع الأثرية في العاصمة المصرية.
زيارة السعودية
ووصل أوباما إلى القاهرة قادما من السعودية في زيارة الغرض منها توجيه رسالة إلى العالم الإسلامي، وكان في استقباله بالمطار وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط.
وكان أوباما قد أجرى الأربعاء محادثات مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في مزرعته بالجنادرية قرب العاصمة الرياض.
وقد وصلت الاربعاء إلى القاهرة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حيث ترافق اوباما في زيارته.
الخطاب المنتظر
ومن قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة يوجه الرئيس أوباما كلمته ظهر اليوم في حضور عدد كبير من المسؤولين ورجال الدين وقادة الأحزاب السياسية ونواب البرلمان وطلاب الجامعة.
وأفادت انباء بأن عدد المدعوين للحضور يزيد عن 2500 شخص وأن بينهم عشرة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والسياسي المعارض أيمن نور المرشح السابق في انتخابات الرئاسة المصرية والذي أطلق سراحه في فبراير/شباط الماضي.
ويسعى اوباما من خلال خطابه إلى معالجة ازمة عدم الثقة بين بلاده والعالم الإسلامي بعد سنوات التوتر التي رافقت "الحرب على الارهاب" واجتياح افغانستان والعراق فضلا عن فضائح التعذيب في سجن ابو غريب ووضع معتقل جوانتنامو.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى