مفهوم الشباب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم الشباب
بسم الله الرحمن الرحيم
مفهوم الشباب
حدد كل علم من العلوم الإنسانية مفهوم الشباب من منظوره الخاص وإن اختلف الباحثون حول بداية ونهاية مرحلة الشباب العمرية فالبعض اهتم بالنمو الجسمى ووظائفه وآخرون يهتمون بالنمو النفسى وفريق ثالث يركز على تغيير الوضع الإجتماعى والأدوار الإجتماعية . ويعتبر علماء السكان هم أول من حاول تقديم تحديد لمفهوم الشباب مستندين فى ذلك إلى معيار السن أو العمر الذى يقضيه الفرد فى أتون التفاعل الإجتماعى مع إختلافهم فى تحديد بداية أو نهاية هذه المرحلة حيث يؤكد بعضهم على ان الشباب من هم دون سن العشرين محددين بذلك نقطة النهاية دون تحديد نقطة البداية وثمة من يؤكد أنهم يقعون فى الشريحة العمرية ابتداء من سن الخامسة عشرة إلى سن الخامسة والعشرين بينما يذهب آخرون إلى أن الشباب هم من يزيدون على سن السادسة عشرة باعتبارهم المؤهلين للإنضمام إلى قوة العمل . أما علماء الإجتماع فيميلون إلى تحديد مرحلة الشباب على أنها تبدأ مع محاولة المجتمع تأهيل الشخص لإحتلال مكانة اجتماعية وممارسة دوره فى مسيرة البناء والتنمية وتنتهى حينما يتمكن الفرد من احتلال هذه المكانة وممارسة الدور المنوط به مميزين فى ذلك بين السياقات الإجتماعية التى يحيا فيها الشباب بمعنى أن المجتمعات النامية تكاد تشهد غيابا لمرحلة الشباب أو ينتهى الحد الأقصى فيها سريعا قبل المجتمعات المتقدمة التى تولى مرحلة الشباب أهمية كبيرة بوصفها مرحلة التدريب والإعداد للمسئولية وتحمل الأعباء التى تتصل بهذه المجتمعات وتنميتها اجتماعيا واقتصاديا .
ومن جانبهم يرى علماء البيولوجيا أن مرحلة الشباب هى التى ترتبط بنمو البناء العضوى الفيزيقى من حيث الطول والعرض أو من حيث نمو واكتمال الأعضاء فى الجسم فتنتهى مرحلة الشباب باكتمال هذا النمو وإن بدات ببروز مجموعة التغيرات التى تحدث فى البناء البيولوجى للكائن الحى .
وأخذا فى الإعتبار تلك الرؤى جميعها يمكن القول بأن مرحلة الشباب هى مرحلة تغير كمى ونوعى فى ملامح الشخصية تتميز بدرجة عالية من التعقيد إذ تختلط فيها الرغبة فى تأكيد الذات مع البحث عن دور اجتماعى والتمرد على ماسبق انجازه . إلى جانب الإحساس بالمسئولية والرغبة فى مجتمع أكثر مثالية مع السعى المستمر إلى التغير . وبذلك فإن هناك من العناصر ماإن توافر فانه يعكس ملامح مايمكن أن يسميه البعض بالشخصية الشابة ومن هذه العناصر :
العنصر البيولوجى . والعنصر الإجتماعى الذى يتزود فيه الفرد ببعض الحاجات الإجتماعية التى يسعى لإشباعها جنبا إلى جنب مع حاجاته البيولوجية الأساسية . والعنصر السيكولوجى الذى يعنى مجموعة الخبرات التى يكونها الشخص نتيجة التعامل مع العالم الخارجى . إلى جانب اتجاهاته حول هذا العالم . وأخيرا المكون أو العنصر الثقافى والذى يتم من خلاله ضبط حركة الفرد فى السياق الإجتماع
مفهوم الشباب
حدد كل علم من العلوم الإنسانية مفهوم الشباب من منظوره الخاص وإن اختلف الباحثون حول بداية ونهاية مرحلة الشباب العمرية فالبعض اهتم بالنمو الجسمى ووظائفه وآخرون يهتمون بالنمو النفسى وفريق ثالث يركز على تغيير الوضع الإجتماعى والأدوار الإجتماعية . ويعتبر علماء السكان هم أول من حاول تقديم تحديد لمفهوم الشباب مستندين فى ذلك إلى معيار السن أو العمر الذى يقضيه الفرد فى أتون التفاعل الإجتماعى مع إختلافهم فى تحديد بداية أو نهاية هذه المرحلة حيث يؤكد بعضهم على ان الشباب من هم دون سن العشرين محددين بذلك نقطة النهاية دون تحديد نقطة البداية وثمة من يؤكد أنهم يقعون فى الشريحة العمرية ابتداء من سن الخامسة عشرة إلى سن الخامسة والعشرين بينما يذهب آخرون إلى أن الشباب هم من يزيدون على سن السادسة عشرة باعتبارهم المؤهلين للإنضمام إلى قوة العمل . أما علماء الإجتماع فيميلون إلى تحديد مرحلة الشباب على أنها تبدأ مع محاولة المجتمع تأهيل الشخص لإحتلال مكانة اجتماعية وممارسة دوره فى مسيرة البناء والتنمية وتنتهى حينما يتمكن الفرد من احتلال هذه المكانة وممارسة الدور المنوط به مميزين فى ذلك بين السياقات الإجتماعية التى يحيا فيها الشباب بمعنى أن المجتمعات النامية تكاد تشهد غيابا لمرحلة الشباب أو ينتهى الحد الأقصى فيها سريعا قبل المجتمعات المتقدمة التى تولى مرحلة الشباب أهمية كبيرة بوصفها مرحلة التدريب والإعداد للمسئولية وتحمل الأعباء التى تتصل بهذه المجتمعات وتنميتها اجتماعيا واقتصاديا .
ومن جانبهم يرى علماء البيولوجيا أن مرحلة الشباب هى التى ترتبط بنمو البناء العضوى الفيزيقى من حيث الطول والعرض أو من حيث نمو واكتمال الأعضاء فى الجسم فتنتهى مرحلة الشباب باكتمال هذا النمو وإن بدات ببروز مجموعة التغيرات التى تحدث فى البناء البيولوجى للكائن الحى .
وأخذا فى الإعتبار تلك الرؤى جميعها يمكن القول بأن مرحلة الشباب هى مرحلة تغير كمى ونوعى فى ملامح الشخصية تتميز بدرجة عالية من التعقيد إذ تختلط فيها الرغبة فى تأكيد الذات مع البحث عن دور اجتماعى والتمرد على ماسبق انجازه . إلى جانب الإحساس بالمسئولية والرغبة فى مجتمع أكثر مثالية مع السعى المستمر إلى التغير . وبذلك فإن هناك من العناصر ماإن توافر فانه يعكس ملامح مايمكن أن يسميه البعض بالشخصية الشابة ومن هذه العناصر :
العنصر البيولوجى . والعنصر الإجتماعى الذى يتزود فيه الفرد ببعض الحاجات الإجتماعية التى يسعى لإشباعها جنبا إلى جنب مع حاجاته البيولوجية الأساسية . والعنصر السيكولوجى الذى يعنى مجموعة الخبرات التى يكونها الشخص نتيجة التعامل مع العالم الخارجى . إلى جانب اتجاهاته حول هذا العالم . وأخيرا المكون أو العنصر الثقافى والذى يتم من خلاله ضبط حركة الفرد فى السياق الإجتماع
مواضيع مماثلة
» الشباب والفتيات
» مشكلات الشباب
» الشباب ومستقبل الاسلام
» [size=18]العلاقه بين الشباب والفتيات[/size]
» مشكلات الشباب
» الشباب ومستقبل الاسلام
» [size=18]العلاقه بين الشباب والفتيات[/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى